الاسكندرية
كانت مدينة عروس البحر قديما هى العاصمة الأولى وقلب الإمبراطورية اليونانية، وأصبحت الآن العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية، فكان يخصص لها عملة خاصة بها صورة الحاكم، فلنعرف القصة.
لم تطل زيارة الإسكندر الأكبر لمصر عام 332 ق.م، سوى بضعة شهور استمتع فيها بمصر، ثم رحل عنها لغزو الإمبراطورية الفارسية لتحقيق أحلامه فى غزو العالم، وقسم مصر إداريا لإدارة شؤونها، وعين “كليومنيس” مشرفا ماليا على مصر.
فالإسكندر الأكبر لم يعين حاكما على مصر وإنما وزع السلطة لكى لا ينفرد بها أحد، وبعد ما غادر الإسكندر من البلاد حتى ظهر المشرف المالى كأنه الحاكم الفعلى، وعلى الرغم من أعماله التى استاء منها الإغريق إلا أن تفوقه نال إعجاب الإسكندر واستمر فى منصبه طيلة حياة القائد.
وكان “كليومنيس” من إغريق مدينة نقراطيس المصرية، وقد اعتبرت فترة إشرافه على المالية المصرية تجربة فذة فى تاريخ الاقتصاد، فقد انتهج سياسة احتكار القمح، بأن يصبح هو المصدر الوحيد للقمح المصرى، واستطاع التحكم فى تجارة القمح عالميا وتحديد أسعاره فى الخارج على نحو يحقق له الربح الوفير.
وبدأ سيطرته على سوق القمح المصرية بأن يقضى على سائر المنافسين الذين ينحصرون فى الكهنة وكبار المزارعين والمصدرين، كما يقترن اسم كليومنيس بتأسيس مدينة الإسكندرية فى مرحلتها الأولى، فلقد أشرف على بنائها وجعلها مركزا لنشاطه التجارى، وفى عام 326 ق.م كان بالإسكندرية دار لسك العملة تصدر عنها عملة الإسكندرية بكميات وإتقان فنى.
كانت مدينة عروس البحر قديما هى العاصمة الأولى وقلب الإمبراطورية اليونانية، وأصبحت الآن العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية، فكان يخصص لها عملة خاصة بها صورة الحاكم، فلنعرف القصة.
لم تطل زيارة الإسكندر الأكبر لمصر عام 332 ق.م، سوى بضعة شهور استمتع فيها بمصر، ثم رحل عنها لغزو الإمبراطورية الفارسية لتحقيق أحلامه فى غزو العالم، وقسم مصر إداريا لإدارة شؤونها، وعين “كليومنيس” مشرفا ماليا على مصر.
فالإسكندر الأكبر لم يعين حاكما على مصر وإنما وزع السلطة لكى لا ينفرد بها أحد، وبعد ما غادر الإسكندر من البلاد حتى ظهر المشرف المالى كأنه الحاكم الفعلى، وعلى الرغم من أعماله التى استاء منها الإغريق إلا أن تفوقه نال إعجاب الإسكندر واستمر فى منصبه طيلة حياة القائد.
وكان “كليومنيس” من إغريق مدينة نقراطيس المصرية، وقد اعتبرت فترة إشرافه على المالية المصرية تجربة فذة فى تاريخ الاقتصاد، فقد انتهج سياسة احتكار القمح، بأن يصبح هو المصدر الوحيد للقمح المصرى، واستطاع التحكم فى تجارة القمح عالميا وتحديد أسعاره فى الخارج على نحو يحقق له الربح الوفير.
وبدأ سيطرته على سوق القمح المصرية بأن يقضى على سائر المنافسين الذين ينحصرون فى الكهنة وكبار المزارعين والمصدرين، كما يقترن اسم كليومنيس بتأسيس مدينة الإسكندرية فى مرحلتها الأولى، فلقد أشرف على بنائها وجعلها مركزا لنشاطه التجارى، وفى عام 326 ق.م كان بالإسكندرية دار لسك العملة تصدر عنها عملة الإسكندرية بكميات وإتقان فنى.